Explore the vast range of titles available.

لقد تم الاعتراف بإدارة الإنتاج والإدارة الرقمية والعمليات على أنها عامل مهم لاقتصاد أي بلد، حيث تنبع أهمية الإدارة الرقمية في المؤسسات الصحفية من التكلفة العالية لطباعة الصحف من حيث حجم وإمكانيات ماكينة الطبع وأسعار خامات التشغيل المختلفة من ورق وأحبار وأسطح طباعية... الخ. وبدراسة واقع أن الحصول على صحيفة مطبوعة يتم بمراحل وعمليات مختلفة لا تختلف عن أي منتج صناعي آخر بل قد تزيد هذه المراحل وتتشعب في العديد من الاتجاهات بهدف زيادة الربح حتى تتمكن الصحيفة من الاستمرار في الصدور حيث يعد إنتاج الصحيفة من الصناعات المكلفة. وهناك أسلوبان في إدارة العمليات الإنتاجية في المؤسسات الصحفية: - الأسلوب التقليدي أو اليدوي وهو أقدم الأساليب المستخدمة في الإنتاج الطباعي ويعتمد على الرصد والتحليل والتقييم اليدوي لبيانات مختلف مراحل إعداد وتجهيز وطبع وتوزيع المنتج الصحفي. - الأسلوب الحديث والذي يعتمد على تجميع كل البيانات السابقة رقميا من خلال الأجهزة الرقمية (الحواسب الآلية) على برنامج يقوم بتحليل كل هذه البيانات ثم يقوم بإخراجها عل الشكل المرغوب من إدارة الطبع. أغلب المؤسسات الصحفية تستخدم الأسلوب الأول إلى الآن، هذا الأمر ان كان مقبولا في الماضي فإنه يصعب الاستمرار باستخدامه حيث يفتقد الدقة في المعلومات والسرعة اللازمة لتجميع البيانات، مما يفقد متخذ القرار جزءا من الدقة وكثيرا من الوقت وهو ما يترجم عمليا على هيئة أموال مهدرة أو أرباح مفقودة. لذلك تسعى هذه الدراسة إلى استخدام نظم الإدارة الرقمية للحصول على البيانات والأرقام الدقيقة وعمل الجداول والأشكال التوضيحية لمساعدة متخذ القرار الإداري في اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، كما تساعده أيضا على متابعة مختلف مراحل الإنتاج الطباعي لتقييمها ومعالجة مشاكلها في أسرع وقت وإمكانية توقع هذه المشاكل حتى قبل حدوثها. مشكلة البحث: تكمن مشكلة البحث في عدم استخدام مطابع المؤسسات الصحية المصرية للمعلومات الموجودة في برامج التشغيل في المراحل المختلفة لطباعة الصحف بشكل رقمي والاعتماد على الأسلوب اليدوي في تجميع المعلومات والحصول على النتائج منها. أهمية البحث: أهمية البحث ترجع إلى تحقيق النقاط التالية: - التعرف على المفاهيم الحديثة للإدارة الإلكترونية للمطابع الصحفية. - استخدام الإدارة الرقمية والحصول منه على نتائج دقيقة على هيئة جداول ورسوم بيانية تساعد على اتخاذ مختلف القرارات المتعلقة بالإدارة بشكل عام وإدارة الإنتاج على وجه الأخص مع إمكانية متابعة مختلف المراحل الإنتاجية خلال العمل. فروض البحث: استخدام نظم الإدارة الرقمية الحديثة يؤدي إلى رفع الجودة الإنتاجية لمطابع المؤسسات الصحفية. ولتحقيق الهدف من الدراسة تم تقسيم الدراسة إلى المحاور التالية: المحور الأول: وهو يشمل الدراسة النظرية التي توضح مفهوم الإدارة الرقمية. المحور الثاني: وهو يشمل الدراسة التطبيقية التي توضح دراسة مقارنة بين استخدام الطرق التقليدية والرقمية في متابعة الاستهلاك.

يتناول هذا المقال بالدارسة أهم الإصلاحات التي كرسها المشرع الجزائري في سبيل تعزيز وتطوير دور الجماعات الإقليمية في تسيير الشؤون المحلية، من خلال تبني آليات حديثة كالإدارة الإلكترونية والشراكة والتي من شأنها عصرنة أساليب تسييرها. وعليه، فقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي ومنهج تحليل المضمون من خلال عرض المفاهيم ذات العلاقة بالموضوع وتحليل النصوص القانونية المرتبطة به بهدف تسليط الضوء على متطلبات تفعيل هذه الآليات، في ظل العجز الذي أبانت عنه الأساليب التقليدية، ذلك أنه لا يمكن الحديث عن أي إصلاح إلا بمنحها اختصاصات محددة بدقة يتولاها مورد بشري محلي كفء إلى جانب توفر الموارد المالية الكافية، وهو الأمر الذي لايزال يشكل عائقا أمام هذه الجماعات للقيام بدورها كأحد أهم ركائز الدولة الحديثة.

استهدف البحث الحالي دراسة رقمنة الإدارة التعليمية لمدارس التعليم الثانوي العام المصري ومعرفة الأساليب العلمية لرقمنة الإدارة التعليمية والإطار المفاهيمي لرقمنة الإدارة التعليمية والأسس العلمية للمدرسة الثانوية العامة، وماهية الرقمية والعصر الرقمي والتحول الرقمي وأهداف الرقمنة وخصائصها ومقوماتها ومراحلها ومبرراتها والتحديات التي تواجه الرقمنة ومتطلباتها ومحاور التحول الرقمي ومعاييرها وعوامل النجاح ومخاطرها وماهية الفجوة الرقمية وأضرارها، واستخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي والاستبانة لجمع البيانات، توصل البحث الحالي إلى التدريب على استخدام المواقع التكنولوجية للتواصل وتوفير بريد إلكتروني لعقد لقاءات وندوات بالإنترنت لحل المشكلات ودورات لتطوير مهارات التدريس عن بعد بالأنترنت، ويوصي البحث الحالي بتنظيم برامج تدربيه في المدرسة للأفراد على استخدام المواقع التكنولوجية للتواصل وتوفير بريد إلكتروني، وتوفير الإمكانات كالأجهزة والحجرات والأنترنت لعقد لقاءات وندوات وتقديم دورات لتطوير مهارات التدريس عن بعد بالأنترنت واستخدام الكتاب الإلكتروني، وتبني المقررات الإلكترونية لبيئات التعلم الرقمي والاتصال تخطيط وتحضير الاجتماعات والمتابعة بمؤتمرات الفيديو بالقواعد والبيانات، تقديم برامج تدريبية لتكسب مهارات تطوير الذات بالرقمنة للمشاركة في صنع القرار وتدعيم فلسفة تطبيق التعلم الذاتي من خلال التدريس الرقمي بمزيد من الخطط والبرامج وتخطيط وتحضير الاجتماعات والمتابعة بمؤتمرات الفيديو بالقواعد والبيانات لتساعد على التواصل وإدارة التفاعلات واستخدام أدوات الاتصال للتعلم الرقمي.

جاءت هذه الدراسة المتعلقة بملامح الحكومة الإلكترونية في ظل جائحة كورونا، كمحاولة لتحديد مدى فعالية الإجراءات التنظيمية والمتخذة من قبل الدول العربية على الخصوص لتحقيق الخدمات الحكومية في ظل الانتشار الواسع للجائحة، كهدف أساسي، وهذا لأهمية تلبية حاجات وخدمات المواطنين في ظل انتشار الوباء، وقد اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستعانة بعدة مواقع إلكترونية لهيئات رسمية في تحصيل المعطيات، وقد توصلت إلى أن الدول التي تعتمد على الرقمنة في حكومتها قد تمكنت من التخفيف من حدة الأثار السلبية للجائحة؛ كما تضمنت جملة من التوصيات، كضرورة إقامة أطر تشريعية تنظم مختلف الأنشطة ذات الطابع الرقمي؛ أهمية أن يتم العمل على صياغة وإقامة المزيد من الخدمات الحكومية بشكل إلكتروني؛ مع ضرورة الحاجة لتوفير الحماية الرقمية لمختلف أنشطة تكنولوجيا المعلومات وكذا دعم وتحفيز إنشاء مؤسسات متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تمارس نشاطاتها في تطوير الابتكارات والبرمجيات وتسهم في حل المشاكل التي تواجه مسار الرقمنة.

يعد موضوع تحسين الخدمة العمومية وعصرنة المرفق العام من المسلمات في التنمية الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، نظرا للدور الأساسي الذي تؤديه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تسيير المرفق العام. ومن هذا المنطلق يشكل المحتوى الرقمي حلقة مركزية أساسية، كما أنه يمثل ثورة تحول في إدارة المؤسسات والإدارات العمومية، من خلال تقديم الخدمات والوضوح والدقة. ومن ثم أصبح التوجه نحو الإدارة الرقمية يمثل توجها عالميا يعرف الكثير من التحديات، والمبادرات التي أقدمت عليها العديد من الدول المغاربية، ومن بينها الجزائر، التي سعت إلى الاعتماد على هذه التقنية، على الرغم من الصعوبات والعوائق التي واجهت الجزائر وباقي الدول المغاربية في سبيل تحقيق متطلبات الصناعة الرقمية، وتأثيرها على الخدمة العمومية، وذلك بعد تطبيق الإدارة الرقمية في مؤسسات الخدمة العامة.

هدفت الدراسة الحالية التعرف على دور الإدارة الإلكترونية في تطوير العمل الإداري في المدارس الحكومية ومديرية تربية محافظة عجلون من وجهة نظر الإداريين، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وقد تكون مجتمع الدراسة من كافة مديري المدارس الحكومية والإداريين في مديرية تربية محافظة عجلون والبالغ عددهم (272) إداريا، وقد تكونت عينة الدراسة من (54) إداريا و(66) إدارية تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، ولجمع البيانات فقد استخدمت الباحثة أداة الاستبانة التي قامت بإعدادها وقد تكونت الاستبانة من (23) عبارة، وبعد إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة باستخدام برنامج الحزم الإحصائية (SPSS) فقد أظهرت نتائج الدراسة أن دور الإدارة الإلكترونية في تطوير العمل الإداري في المدارس الحكومية ومديرية تربية محافظة عجلون من وجهة نظر الإداريين جاءت بدرجة متوسطة، كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في درجة التطبيق تعزى لمتغير الجنس، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تعزى لمتغير الخبرة لصالح الخبرة 10 سنوات فأقل، ووجود فروق تعزي لمتغير مكان العمل ولصالح المدرسة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين القيادة الرقمية والكفاءة الاجتماعية في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، كما هدفت إلى التعرف على مستوى كل من القيادة الرقمية والكفاءة الاجتماعية من وجهة نظر عينة الدراسة. تكونت عينة الدراسة من (١٢٠) من المعلمين العاملين ببعض مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة القليوبية. تمثل منهج الدراسة في المنهج الوصفي. اشتملت أدوات الدراسة على مقياس القيادة الرقمية ومقياس الكفاءة الاجتماعية. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين القيادة الرقمية والكفاءة الاجتماعية في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر عينة الدراسة. كما توصلت الدراسة إلى توسط درجة كل من القيادة الرقمية والكفاءة الاجتماعية من وجهة نظر عينة الدراسة.